إن التَّوَحُّد يتنوع في شدته من الخفيف إلى الشديد؛ فهو مسمى بطيف التوحد ويمكن أن تختلف أعراضه من ولد إلى آخر، ولهذا السبب يمكن أن يكون تشخيصه صعباً ، كلّ حسب شدة التوحد لديه
حالياً لا يوجد أي اختبار طبي، مثل فحص الدم لتشخيص الحالة، فمن الضروري أن يقوم فريق من الاختصاصيين بإجراء مجموعة من اختبارات التطور على الطفل بما فيها اختبارات اللغة والكلام والسلوك. ويمكن أيضاً إجراء فحص سريري كامل، إضافة إلى اختبارات طبية مختلفة للسلوك والنمو
من المهم أن تطمئن الأسرة من الطبيب بشكل دوري على نمو الطفل. صحيح أن تشخيص التَّوَحُّد يحتاج إلى طبيب اختصاصي في العادة، إلا أن طبيب الأطفال يمكن أن يلاحظ بعض علامات التوحد المبكرة ولكن في حالات كثيرة، لا يتم تشخيص التَّوَحُّد حتى يبلغ الطفل السنة الثانية أو الثالثة من العمر
ان المهم أن يتم التشخيص في وقت مبكر، لأن الطفل يستجيب استجابة أفضل للعلاج المبكر ولديه فرصا أكبر للتحسن.
إن أفضل الإجراءات العلاجية هي عمليات التدخل السلوكي المبكرة. يستفيد بعض الأطفال كذلك من علاج النطق والعلاج الوظيفي. |